الله أكبر ولله الحمد .. أخوكم فارس الأزهر نجح بتقدير جيد جدا .. فاللهم لك الحمد .. وأهدى نجاحى لكل من ظلمنى .. فاللهم اجعل تفوقى فى نحورهم وأرنى فيمن ظلمونى آية .. اللهم آمين

enfro.mp3
Download it at mp3space.com
Free Website Counters
Free Website Counters
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

رحلتى إلى رفح
مشاهد ٌ وعبر


الحمد لله رب العالمين
اللهم اجعل عملنا صالحا
ولوجهك خالصا
ولا تجعل للشيطان ولا لأحد ٍ فيه حظا ً ولا نصيبا


وماعلى َّ إلأ أن أغبر قدمى ساعة ً فى سبيل الله

وكانت البداية يوم الأحد فى الثالثه عصرا ، سلمت على أبى وأمى وقبلت يد أبى وأمى ، فأنا لم أخرج إلا بعد إذنهم لى بذلك وخرجت من بلدى إلى الإسماعيليه ثم منها إلى العريش لأنتظر أن أنتقل إلى رفح



وصلت إلى أرض العريش ، وكان فى إنتظارى أخ ٌ عزيز استقبلنى وذهبت إلى بيته
ثم طلبت منه أن نذهب إلى البحر لنقف عنده قليلا ً .. فالبحر صديقى الوحيد
ثم عدنا لنصلى الفجر فى مسجد التوبه بالعريش
وانتظرت أن أنتقل الى رفح فى اليوم التالى بعد الظهر وهذا هو الوقت الذى كان من المفترض أن تصل فيه القافله التى لم تخرج أصلا ً بسبب المنع المستبد والظلم الذى لن يدوم بإذن الله
وفى اليوم التالى وبعد أن كلمنى بعض إخوانى لنطمئن على أن الجميع بخير ذهبت لأصلى الظهر والعصر قصرا ً بمسجد الرفاعى
ثم انطلقت إلى الشاطئ لأقابل إخوانى
وبالفعل قابلتهم
وعلمت أن الطريق إلى رفح مستحيل
وأنه لن يعبر إليها إلا من يحمل بطاقة تدل على أنه منها
وكأننا حقا ً نعيش فى عالم ٍ آخر
سمعنا عن الإعتقالات التى تمت لمن يحاول أن ينصر إخوانه
إذا كنا نعتقل لأننا خرجنا لنشد على أيدى الجرحى والعالقين
ففى أى شرع وأى دين هذا
يا أصحاب المناصب ؟


أنعود هكذا دون أى شئ ؟

حاولنا أن نفعل شيئا ً

فانطلقنا إلى الفنادق والشوراع
نبحث عن الجرحى
عن العالقين
عن أهلنا الذين ضاقت بهم السبل
حتى وهم فى أرض إخوانهم


فندق الصفا

وكان هذا هو محطتنا الأولى
دخلنا إليه
وبفضل الله كان معنا رئيس لجنة الإغاثه
وقابلنا مجموعه من الجرحى والعالقين
وتحدثنا إليهم
وهم يتحدثون وكأنهم يتعلقون بحبل من الماء لعله ينقذهم ويحنو عليهم
ويعيدهم إلى أرضهم

غزة أمان مائة بالمائة

كانت هذه إحدى العبارات التى فجرت نغمات ٍ من الجمال ِ فى أذنى
حين قال لى هذا الرجل
يابنى .. غزة الآن أمان مائة بالمائه
قلت له : هل غزة أمان هكذا دائما ً ؟
قال : لااااااااااااااا الأمان ُ ماجاء إلا عندما جاءت حماس
ثم قال : يابنى كان الشاب يدخل مسلحا ً إلى مدرسة البنات ويمسك بالفتاة ولا يستطيع أحد أن يكلمه
وكانت العائلات الكبيره تفرض سطوتها على العائلات الصغيره
وافترى تجار المخدرات
أما الآن
فغزة أمان مائة بالمائه
الآن تترك سيارتك بالشارع ولا خوف
تسير بالشارع ولا تخاف
الأمان يملأ غزه
الأطفال يمرحون فيها
ويهنئون فى شوارعها
فابتسمت فى نفسى
وقلت
حقا ً هذه هى عدالة الحق

الحمد لله مستوره


قال لى أحد الجرحى
يابنى أن أب لثلاثة عشر من الأبناء
أكبرهم فى أولى جامعه
وماكان عندى إلا سياره أعمل عليها
وبسبب مرضى بعتها
وصرفت ثمنها
وها أنا اليوم لا أعمل منذ 8 سنوات
ولكن
الحمد لله مستوره
مابنموت
ولا بنجوع
بنقول الحمد لله
مانتمنى إلا أن نعود إلى أهلنا
ونكون بينهم


الحصار قاتل

قال لى أحدهم
نعم غزه أمان مائة بالمائه
لكن
نحاصر فى قوتنا
فى أرزاقنا
حصار مادى صعب
حصار إقتصادى مميت
يا بنى العمال فى غزه ماأصبح لهم عيش
العمال فى غزه انتهى عملهم
ولا يعملون
ومعظم سكان غزه من العمال
فأين يذهبون


الجرحى على أرصفة الشوارع أيها الحكام

وهذا ما رأيته
رجل عجوز يجلس على الأرض
وقد التفت حول بطنه لفافات من الشاش والأربطه
ورأيت فى صدره علامات ٌ من الخياطه والعمليات الجراحيه
وبجواره شاب ٌ كالورده
لكنه يجلس على كرسى متحرك ويرفع قدمه المكسوره على خشبه مستقيمه
وبجوراهم حقائبهم
هذا فى الشارع
على الرصيف
سلمنا عليهم وسألناهم هل تحتاجون شئ
هل من شئ نستطيع أن نقدمه لكم
قالوا ننتظر أن نعود إلى أرضنا
ننتظر التنسيق لنعود
وحقا ً
لا أدرى أى تنسيق هذا
الذى يجعل الجريح يجلس على رصيف فى بلد ٍ مسلم
حسبنا الله ونعم الوكيل


فندق شاهين

وكانت هذه هى محطتنا الثانيه
دخلنا الفندق
وأول من قابنا هو الشيخ إبراهيم سعيد من غزه
وهو أحد العالقين
استقبلنا
قلت له نحن جئنا لنطمئن على أحوالكم
قال نعم تعالى أقولك أحوالنا إيه هيعملوا تانى أكثر ماهم عاملين
هو ده حالنا
تعالى يافلان
تعالى يافلان
وبدأ ينادى على الفلسطينيين فى الغرف
تعالوا احكوا له
قولوا له حالنا
ثم أخذنى من يدى
وأجلسنى بجواره
وقال لى يابنى هو ده حالنا
أنا مابعرف أدخل لغزه ومن سنتين مسافر بجده وماعارف اشوف ولادى
ومامعى إلا مصاريف تعلميهم ولو ظل الوضع هكذا
سوف تصرف على الفنادق وإلا أقعد بالشارع

وبدأ يشير بيده على الحضور
يقول
وهذا ضاعت حقائب هدايا العيد التى اشتراها لأولاده
وهذا ما رأى أولاده من سنين
وهذا ما بيعرف شئ عن أولاده
ثم نادى على إمرأه وقال لها تعالى احكى لهم حالنا
تعالى
وكان متحمسا ً جدا
كما قلت لكم فهم يتعلقون بأى شئ
حتى ولو كان خيطا ً من ماء


بكاء ٌ فجَّر قلبى وأدمانى

جاءت الأم التى نادى عليها الحاج ابراهيم سعيد
جاءت وتوجهت إلى ََّ ووقفت بجوارى
وقالت : حرام عليــــــكم ( بيرضيكم هذا )
( ليش مانرجع لأهلنا )
يرضيك هذا يا ابنى
قلت لها : يا أمى والله احنا مش اللى منعناكم
احنا اللى بنحاول نساعدكم
ونحاول نشوف طلباتكم
قدر المستطاع
فانفجرت بالبكاء وقالت
( هو العيد بنفع من غير أهل يابنى )
( الإبن بده أمه عشان يعيد معها )
( والأم ماتعرف عيد بغير ولادها )
( كيف يكون هذا عيد )
( واحنا هنا من قبل العيد مابنعرف شئ عنا ولا بنعرف امته ندخل لأهلنا )
قلت لها : بالله عليكى ماتبكى
بالله عليكى أنا لا أتحمل الدموع
بالله عليكى لا تبكى
ثم قلت لها : يعنى ألسنا أولادك ِ هنا
إن شاء الله تعودى إلى غزه
وتذكرى كلامى حين نتقابل معا ً فى محراب الأقصى يوم التحرير
فابتسمت وسط الدموع وكان هذا مما أدهشنى وأدهش الحضور
فقمت وقبلت ُ رأسها
وقلت لها نحن أبناؤك ِ هنا
وإن شاء الله كلها يوم أو اثنين وتكونى فى غزه


يرضيك ابنى يقول لى كفايه عليك الفلوس ومش مهم إحنا

كانت هذه إحدى العبارات التى سمعتها
أحد الآباء قالى لى
يابنى
يعنى يرضيك ويفرحك
إن إبنى يكلمنى ويقول لى
إنت بتشتغل فى الإمارات
خليك فيها
ومش مهم احنا
كفايه عليك الفلوس
طبعا الأب لايستطيع الدخول والإبن يشتاق لأبيه فقال له هذه الكلمات من حرقة الإشتياق

هذا أب كان يعمل فى الإمارات وعاد ليقضى العيد مع أهله
وحتى يوم لقائى به لم يرى أبناؤه


الحاج إبراهيم سعيد


وقبل أن ننصرف ونتركهم
ووسط بكاء الأم التى جلست بجوارى
قال لى الحاج إبراهيم
يابنى احكى للناس عرفهم حالنا
عرفهم حكايتنا
يعنى يرضيك بكاء المرأه هذا
طيب احنا رجال وبنتحمل
لكن المرأه إيه ذنبها
يابنى
أقولك شئ
قول لهم
يعدوا الحريم
يعدوا الحريم
يعدوا الحريم
قالها وارتفع صوته
مش مهم احنا
احنا رجال ونتحمل
لكن الحريم لأ
قل لهم يفتحوا لهم يدخلوا لأهلهم


وداع

وبعد هذا الكلام الذى أدمى القلب
وبكاء الأم الذى لا أنساه حتى الآن
أخذت الإذن لأرحل
وكانت هذه من أجمل اللحظات
حين ابتسم الحاج ابراهيم
وأخذنى فى أحضانه
فقلت له إن شاء الله ترجعوا قريبا
ثم اتجهت إلى الأم وقبلت ُ رأسها
وبشرتها وطمأنتها
وسلمت على الجميع
ثم خرجنا من الفندق

فى هذه اللحظات
هم يصدقون أى كلمه
لو قلت لهم غدا ً ترجعوا غزه
بيصدقوا
بيتعلقوا بأى شئ


حسام .. جزاك الله ُ خيرا

أخى حسام أحد الشباب النادر
شاب
لكنه رئيس لجنة الإغاثه
جلست معه
وتجولت معه
وكان له الفضل بعد الله سبحانه فى دخولنا ومقابلاتنا مع الجرحى والعالقين
فجزاك الله خيرا


ليلة ٌ لا أنساها

بعد أن انتهت جولتنا بين الجرحى والعالقين
ذهبت أنا وأخى محمد الذى استقبلنى فى بيته
ذهبنا فى جوله فى العريش
وانتهت الجوله
أن التقينا بأخى (..... ) من جباليا ومقيم بالعريش
ثم ذهبنا نحن الثلاثه إلى شاطئ البحر
وجلسنا نحن الثلاثه
نستمع إلى صوت الموج فى ظلمة الليل وضوء النجوم وجمال السحاب
وتحدثنا كثيرا عن غزه وعن الحصار
وتحدثنا أكثر عن أمور شخصيه لى ولهم
فما أجمل المكان
وما أجمل الأشخاص الذين أجلس ُ معهم
وأجمل ما أعجبنى
لغته الفلسطينيه التى تنساب ُ فى جمال
وحقا ً
أقول لأخى من جباليا
إنى أحبك فى الله

ثم انطلقنا وتفرقنا
وذهبت أنا وأخى محمد لنبيت ليلتنا فى بيت من أكثر البيوت التى أحببتها
بيت أخى محمد
وفى الصباح ودعت أخى محمد فى موقف الأتوبيس
وبدأت ُ رحلة العوده من العريش إلى الإسماعيليه ثم إلى المنصوره


لن تهنأ ياابن فتح
لو كان يعلم أننى من الإخوان ماتحدث ولا تكلم

ركبت الأتوبيس من العريش إلى الإسماعيليه
والحمد لله كان الأتوبيس خاويا ً على عرشه
لم يكن فيه ركاب إلا ثلاثه
أنا ورجل وامرأه عجوز تجلس بجواره
وجدت الرجل يقلب فى الباسبور الشخصى له
ووجدت الموطن مكتوب ( غزه )
قلت له : حضرتك فلسطينى
قال : نعم
قلت له : وإيه الوضع هناك ؟
قال : يا أخى حماس خربت ودمرت
حماس بتدبح شعبها مقابل إنها ترضى إسرائيل
قلت ُ فى نفسى :آاااااااااه شكل الطريق باين من أوله
فرصه ثمينه

طبعا الطريق كل شويه كمين
وأنا كنت أتمنى أن أسمع وجهة نظر الأغبياء
وشاء الله أن يجلس بجوارى أحدهم
فتكلمت معه على أننى جاهل بالوضع الفلسطينى
ولا أعلم شئ إلا من الإعلام وفقط
وتركت له المجال ليكذب أو بالمعنى الأصح ( سيبته يسرح بيا )

وبدأت المعركه

قلت له : ليه حماس بتحارب الشعب ؟
قال لى : حماس مابدها حد يحكم غيرها
بدها تاخد كل شئ
باسم إنها تجاهد وهى أول عميل إسرائيلى

قلت له : طيب وصورايخ حماس التى يعلن عنها الإعلام كل يوم ؟
قال لى : مافى صواريخ
مافى شئ
لو حد ضرب صاروخ يقتلوه
وحماس أول من يعمل لحساب اليهود

قلت له : طيب كيف هذا والياسين والرنتيسى وغيرهم كل هؤلاء اغتالتهم اليهود ؟
طبعا أنا أحاول أن أفحمه ولكن أسأل وتبدو على وجهى ملامح الجهل لكى يتكلم ويخرج مابداخله
قال : الياسين والرنتيسى كانوا بيناضلوا لكن ماعرفوا يربوا بعدهم إللى يناضل مثلهم وجاء بعدهم خونه

فن الكذب والإفتراء

قلت له كيف ومعظم الشهداء من حماس ، طيب الزهار ابنه مات شهيد قريبا ً ؟
قال لى : الزهار هذا مابيعرف شئ
أما حكاية ابنه
فأنا أحكيها لك
ابنه دى بئى خرج بسيارته علشان يتنمنظر على الشباب فى أحد المواقع
خرج يقول لهم انا ابن الزهار
ويفرد صدره عليهم
فجه قصف للموقع
فمات فيه
حماس قالت شهيد وكذا وكذا
واليهود أساسا ً اعتذروا للزهار إنهم ماقصدوش ابنه

قلت فى نفسى : حسبنا الله ونعم الوكيل
ماهذا الحقد والتكالب على حماس

ماهذا الشئ الذى يجلس بجوارى ؟

وظهرت الإجابه
لقيته بيقول لى
يا أخى : أنا كنت مسجون عند حماس
لأنى من السلطه تبع أبو مازن
قلت فى نفسى : الله أكبر قووووووووووووول وهسمعك واحكى مش همنعك
ايه ده بئى أنا قاعد مع خاين رسمى

قلت له : حماس حبستك ليه ؟
قال لى : لأنى بقول الحق وبناضل وماعاجبنى حالها وكل شخص مش عاجبه حالهم يا يحبسوه يا يقلتوه يا يضربوا رجله ويقطعوها

رصاصة ٌ من الخلف

وبصراحه أحببت أن أنقل له صورة دون أن أعلن هويتى
قلت له : أنا فى الحقيقه لا أعلم شئ عنكم وعن الوضع الداخلى ولكن هقولك حاجه
الشعب المصرى منقسم إلى قسمين
الأول : يقولون أن حماس على رأسنا وأنها هى التى تجاهد وتدافع ، وأن فتح أصل الخيانه وكلها خونه وأن أبو مازن والدحلان رأس الخيانه .. الكثير يقول هذا ( وأنا منهم بس فى سركم )
والثانى : لايعرف فتح ولاحماس ولكن يقولون أنا أبحث عن لقمة عيشى وكفى
طبعا ً هو ظن إن القسم الثانى هيكون بيحب فتح
لكن طبعا مش هريحه أبدا ً

يعنى قلت له ان الشعب المصرى قسم بيعرف حماس وبيساندها والقسم الثانى لا يعرف فتح .. يعنى فتح غير موجوده أصلا ً
عصير فتحاوى

وقفنا فى كافتيريا استراحه
وفوجئت إنه اشترى لى معاه عصير
وصمم إنى أشربه
حاولت الرفض كثيرا
لكن لم يكن هنا بد من شربه
فشربته وأمرى إلى الله
ثمن العصير

وقلت فى نفسى لازم أعمل بثمن العصير
فسألته
قلت له : أنا شاهدت فيديو مقتل سميح المدهون اللى مات بسبب خيانته وأعماله ؟
فقال لى :
القائد سميح المدهون
المناضل
البطل
الحافظ لكتاب الله
قال لى : حماس قتلته لأن اليهود أرادوا هذا
يقتلون أبناء شعبهم من أجل اليهود


قلت له : طيب والدحلان فين دلوقتى ؟
قال لى : فى مصر
قلت له : له صوره وكأس الخمر يلمع فى يده ؟

قال لى : هذا تلفيق
محمد الدحلان مناضل ومجاهد وكان معتقل بسجون الاحتلال والشعب بيعشق محمد دحلان
قلت فى نفسى : لابد أن أبحث فى قاموس اللغة عن معنى كلمة مناضل فعلها تساوى فى بعض تصاريفها كلمة عربيد
والله رجل عجيب كل عربيد يسميه مناضل
حتى القادم اللى هسأله عنه دلوقتى

قلت له : طيب ليه أبو مازن بيقابل اليهود وشغال أحضان بإتقان ؟


قال لى : أبو مازن هذا مناضل
هههههههههههه
قلت نعم
قال لى : أبو مازن بيقابل وبيحضن وبيفاوض لكن لا يتنازل أبدا ً
أما حماس فهى لا تهادن ولكنها تعمل مع اليهود من تحت لتحت

ههههههههههه
مين الأحسن ؟ إللى بيقف أمام الناس ويفاوض ولا إللى يخون من ورى الناس وأمام الناس مجاهد وشريف ونبى
قلت فى نفسى : والله لولا أنى فى طريق العوده ، وأخشى أن أعلن عن هويتى فتكون أنت أول من يقول للكمين خذوه لحدثتك باللغة التى تليق معك
وبعد ذلك : رأيته يمدح فى عبد الناصر ويسب الإخوان ويقول أن عبد الناصر هذا المناااااااااااااضل حماس تقول عنه إنه كان يعذب الإخوان مثل ما الإخوان فى مصر يقولون أن أبو مازن خائن
قال لى : يابنى .. الإخوان وحماس ما بدهم غير الحكم والسلطه علشان يخلوا الناس تابعين لليهود وحماس ما بينصرها غير إيران وفضل يسب ويتكلم وأنا أغلى
لكن طبعا كل شويه كنت بعطيه كلمه تعصبه
وكان هو كل شويه وهو بيتكلم
يقول
والله أنا مابعرف انت شو هويتك
وأنا أسمعه ولسان حالى يقول
( اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث )

لكن الحمد لله لم اعلن له عن هويتى
وتركته يخرج كل أكاذيبه
إلى أن وصلنا إلى الإسماعيليه
نزلت من الأتوبيس
ولسانى حالى يقول
غفرانك

بالله عليكم هل هذا مناضل



هل هذا منااااااااااااااااااااااااضل

والله إنه لعربيد ٌ متخاذل

وجبان



والله ليس من مناضل إلا أمثال هؤلاء




والزهار هذا سيد المناضلين أيها الخائن

وابنه حسام أحد المرابطين

وشهيد ٌ من الشهداء

والله إنهم لمناضلون



وبعد أيها الأحباب كانت هذه بعض المشاهد التى رأيتها

وعشتها

وكنت ُ فيها

حكيت ُ لكم بعض ما رأيت

واحتفظت بالبعض

وتركت بعض الحكايا التى لم أستطع أن أسردها لكم لقسوتها

فاللهم اجعل خطواتنا خالصة لوجهك

وارزقنا صلاة ً فى محراب الأقصى


اللهم آمين



نقله لكم

أخوكم

فارس الأزهر

معاذ فتحى





27 Comments:

السلام عليكم
حمدا لله على سلامتك وابشرك باذن الله بالنصر والعزة
ربنا يبارك فيكم
الله مولانا يا اخي ولا مولى لهم
كل عام وانتم بخير
تحياتي

8 أكتوبر 2008 في 1:33 م  

السلام عليكم اخي
والله ادمعتني
مش عارفة اقول ايه بجد
ربنا يعزكم ويبارك فيكم يارب
والله الواحد خجلان من نفسه لان حصارهم واسرهم عزة انما حصارنا ذل وعار
ربنا يفرج كربهم وكربنا يارب
اللفندي العصير فتحاوي دة خليه نايم في البلالا اللي هو فيها الله يشفيه
ربنا يكرمكم بتفرحونا بجد
كل عام وانتم الى الرحمن اقرب
تحياتي

8 أكتوبر 2008 في 1:44 م  

اخ معاذ بدايه مبروك لك علي الرحله الجميله مع اننا كلنا كنا نتمني انها تتم دون مضايقه الامن
وكويس كمان انك لقيت واحد كداب تتكلم معاه اهو يسليك طول السكه وتضحك علي كلامه
بس في حاجه انته كنت بتحاول تعمل مش عارف حاجه وانته بتكلمه طوال الوقت عشان تسمع كدبه للاخر بس كان المفروض الاخر تفهمه الصح تفهمه انه كداب وانه ما دخلش سجون حماس غير عشان جريمه عملها او كان بيخطط لها
تفهمه ان ابنت الزهار ما ماتش وهو بيتمنظر بعربيته (غالبا ها يكو ما عندهوش عربيه ) لكن مات وهو ماسك سلاحه ومرابط عند الثغور
وشكرا علي تدويناتك ورحلاتك الجميله

9 أكتوبر 2008 في 1:34 ص  

ايه يا عم الحلاوة دى ؟؟؟

رفح والعريش

خلالاص ...وصلنا :)


بس بجد انا قراتها وانا متشوق ليها جدااااااا


بس ربنا يبارك فيك

وإن شاء الله بالتوفيق

والناس الفتحاوية دولت أكتر ناس بيكذبوا

ولو انا كنت معاك ... كنت حاورته باسلوبه وكنت هوريه الكذب بتاعه

ومنشى هيهمنى اى حاجة


بس بجد ربنا يبارك فيك يا باشا


اخووووك

9 أكتوبر 2008 في 4:51 ص  

الأستاذ خالد
جزاكم الله خيرا على مرورك الغالى والكريم
وحقا ً
الله مولانا ولا مولى لهم
بارك الله فى حضرتك
وتقبل تحياتى

9 أكتوبر 2008 في 1:10 م  

أمى الفاضله
عاشقة النقاب
جزاكم الله خيرا على مرور حضرتك
وفعلا والله أنا كنت متضايق وأنا بشرب العصير
لكن كان موقف صعب
وعلى رأى اللى بيقول
اللى ييجى من الصعايده فايده
اكرمكم الله امى الفاضله
وتقبلى تحياتى

9 أكتوبر 2008 في 1:12 م  

اخى الحبيب
اخوان من اجل مصر
جزاكم الله خيرا
انا معاك ان لو هتناقش هوضح له خطأه
لكن الصراحه انا لم اكن اود الحديث معه
ولكن سمعت له حتى ارى كذبه وافتراءه وادعاءه
والمكان كان لا يسمح للمناقشه والشد والجذب لأن الطريق طبعا مش طبيعى دى أولا
ثانيا ً .. منظرى وهيئتى اللى كنت فيه غير مقنعه لأى شخص لأنى كنت بالمعنى الأصح روش طحن ودى لزوم الكماين
يعنى شاب كاجوال وضارب جل ومعلق سماعات ولابس نظارة شمس طبعا شكل مش مقنع
وانا عمرى مابلبس كده الا فى الظروف دى علشان نتوه بتوه الكمين
وتقبل تحياتى

9 أكتوبر 2008 في 1:15 م  

حياك الله اخى مصطفى
وفى الحقيقه
لو كنت مكانى لكنت فكرت ألف مره قبل ماتكلمه
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
فى الحقيقه أنا ماكنت أود أن أتكلم معه
لكن عندما قرأت فى الباسبور انه من غزه قلت أطمئن
فوجدته أحد ذيول السلطه العميله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
جزاكم الله خيرا على المرور
وتقبل تحياتى

9 أكتوبر 2008 في 1:16 م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستــاذنا الفاضل .. فارس الأزهر ...

حيــاكمـ الرحمن ذو الجلال والإكــرام ..

غَــزةُ ... عِـــشقُ قــلبي ...
لكَـم أعشق تلكَ البُقعــة ..
أعَــشق أهلهــا وسكــانها ..
أعشـــق تُرابهــا ومجــاهديهــا ....
أعشق شجــرهــا وأزهــارهـــا ....
غَــزةُ .. حيثُ يَقطــنُ ويَسكــنُ قــلبي ...

((غزة أمان مائة بالمائة))
شهــادةُ حَقِ ... من أهلهــا ...
هــكذا تكــون دائمــاً دولــة العدلِ والإسلامِ ..
وهكــــذا يحيا دائماً أهلها بأمان..

((الحصار قاتل))
قـاتــلَ الله أعداء الإسلام ...
لكمـ يكون الحصار قاسي ..
ولكــن .. تشتد القســوة .. عندمــا يشــاركُ فيه الدول العربيــة ...
وكــــــــأن غَــزة وأهلـــها بدلـــوا هويتهمـ .. وأضحـوا هم أعدائنــا ...
حسبنـــا الله ونعم الوكيل ...
لا تبالي يا غزة ... وتحلي بالعزة ... وتحدي كل حصار ...
((الجرحى على أرصفة الشوارع أيها الحكام))
لستُ أدري .. بأي قلبِ .. بل بــأي حُكمِ ... بأي عدالةِ ...
يُتــرك هؤلاء ... بلا ذنب .. بلا إثم...
سوى أنهمـ .. أبناءُ أرضِ العِــزة ...
اللهمـ عليك بالحكــام الظالمين ...عليك بأعدائك أعداء الدين ..

((فانفجرت بالبكاء...))
ألمـُ شديدُ ...
شعــورُ قــاسي ...
دمـــعُ يســيل علي الخدين ...
أمــي ... ليت بيدي أن أســاعدكِ ...
أمــي .. أعذريني ... فــأنا مثلك مُحــاصرة ..
أجــل ... ليت باليد حيلة ...
ســـامحينــــــي ...
لكــــــــــمـ أتــألمُ بشــدة ..
مــأســاةُ وطــنِ ...
وشـــعبِ صــامــــد ...
لم أخن والله قلبى لم أبع يا قدس حبى

غير أنى مبعد فى الاسر مثلك فاعذرينى
............................
((حماس خربت ودمرت.........))
يــا إلهي ..!!!!!
لستُ أدري علي من يضحــكون ...
فالحــقائق واضحة ...
والدلائل موجــودة ...
ليس غريباً عَليهمـ هذه الأكــاذيب ..
فلقد اعتدنا عليهمـ ...

((أبو مازن هذا مناضل ..الإخوان وحماس ما بدهم غير الحكم والسلطه... محمد الدحلان مناضل ومجاهد ............))
يــا إلهــــي!!!! ...
لمـ أكـن أعلم يوماً أن كُل هؤلاء مناضلين..!!
ربما يقصد أنهم مناضلين في وجه المجاهدين ودولة الشرعية...!!
صدقـــاً ... شئ محـــزن أن نرى أمــثال هؤلاء يدافعون عن فكــرهم وعن كذبهم بهذا الشكل ..

....................

لكمـ هو عَجيبُ حـــالنـــا ...
أنــي نـــصراً قــريباً يلمع أمام عيني في الأفق البعيد ...
والفجـــــر البــــاسمـ قــادمـ ..

بوركتمـ سيدي الفاضل ..
وجزاكم الله خيراً ...
وعذراً للإطــــــالة...
__
أختكمـ::
سمية_بنت البنا_

10 أكتوبر 2008 في 12:50 ص  

الأخت الفاضله
بنت البنا
جزاكم الله خيرا على المرور
وجزاكم الله خيرا على التعليق
وإن شاء الله الفجر قادم
وما النصر إلا صبر ُ ساعه
وغدا ً تشرق شمس عزتنا من جديد
فأبناء البنا فى كل أرض ٍ قادمون

وتقبلوا تحياتى

10 أكتوبر 2008 في 1:06 ص  

أبكيتنى والله ..!

من أين جاء حكامنا بهذا القلب الأسود

نتنت أفواههم من قول الباطل

نتنت أيديهم من بطش الظلم

نتنت أقدامهم من سيرهم خلف امريكا ..

يارب استعنا بك عليهم فلا تردنا

أما عن اخواننا هناك

فى غزة ..

فهم فى قلوبنا

فى أعيننا

فى أسماعنا ..

ولن ننساهم ...

ولنا لهم دعاء بظهر الغيب لن يتوقف

ذهب أبى إلى هناك

لكنه حوصر فى مصر المحتلة

من قبل أمن الدولة ..

وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

ولكننا قلنا من قبل لن يغير الله

حتى نتغير ..

فالنبدأ وننتظر الغيث ..

بوركت خطاك إلى هناك أخانا الكريم ..

ونسأل الله أن يتقبلك

فى من غبرت قدماه فى سبيل الله ..

10 أكتوبر 2008 في 3:00 ص  

الأخت نارا
جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم
وحقاً
والله سئمنا النتانه
ولكن موج بحر الحق سيطهر الروث إن شاء الرحمن
أبشروا جميعا ً فالطهارة ُ قادمه
فاستعدوا
لاستقبال موجة الحق التى ستقصم ظهر البالطل
اللهم اجعلها قريبة ً يارب العالمين

.....
جزاكم الله خيرا
وتقبلوا تحياتى

10 أكتوبر 2008 في 4:15 ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك يا فارسنا الهمام ربنا يوفقك فى دعوتك وفى حياتك وعلى العموم احنا خلصنا فى الكلية من الثورجى معاذ جالنا أخوه مصعب ربنا يعيننا بقى وادع لأخيك سمير رشاد أن يفك الله أسره ويثبته

10 أكتوبر 2008 في 3:03 م  

جعل الله هذه الأوقات في موازين حسناتك

بس واضح إنك صبوووووور
لو انا كنت مكانك مع الفتحاوي ده الله أعلم كنت هعمل ايه فيه

10 أكتوبر 2008 في 10:50 م  

نحمد الله على سلامتكم

حقا: كم من عقولهم..في جهل وضلال

لاأدري إن كانت عقيدة ذلك الرجل تؤمن بأنه الصواب..أم أنه يكذب نفسه

نسأل الله النصر القريب

11 أكتوبر 2008 في 12:28 ص  

مش عارفه أعلق واقول ايه

الكلام يعجز والله والحروف تأبى

تغطيه رائعه

جزاك الله خيرا يا اخ معاذ

والله للقلب مشتاق للعزه

11 أكتوبر 2008 في 5:11 ص  

أزال المؤلف هذا التعليق.

12 أكتوبر 2008 في 3:35 ص  

أخى خادم الدعوه

جزاك الله خيرا

وإنما هذا هو الطريق فمن يأخذه ُ بحقه ؟

أسأل الله أن يثبتكم وأن يفك أسر أخونا سمير وأن يفك أسر أستاذنا ومعلمنا الدكتور عبد الرحمن البر

اللهم آمين

12 أكتوبر 2008 في 3:37 ص  

أخى نور الأزهر

جزاكم الله خيرا

لست ُ صبورا ً

وإنما

كان صلى الله عليه وسلم لايزيده جهل الجاهل عليه الا حلما

وكمان يا أخى اخواننا فى حماس صبروا على هؤلاء لشهووووووور برغم مافعلوه من قتل وتدمير لو يحسموا الامر الا عندما وصلوا لأن خططوا لإبادة اهل الحق

تقبل تحياتى

12 أكتوبر 2008 في 3:39 ص  

الأخت شيماء

جزاكم الله خيرا

12 أكتوبر 2008 في 3:40 ص  

الأخت عاشقة الأقصى

جزاكم الله خيرا

12 أكتوبر 2008 في 3:41 ص  

رحلة طويلة ومثمرة ومشاهد وكلمات لن تنسي ولن تنمحي ويبقي السؤال دائما من الشهيد.؟؟؟

وتظل الحيرة

الستم جميعا عرب مسلمون ومغتصب ارضكم

فلما الفرقة والنزاع

؟؟؟؟

واقع رغم مرارة كلماته الا ان امر مافيه هو الفرقة بيننا ومايكنه صدر المسلم لاخيه المسلم من اجل ماذا

مناصب لن تدوم

تحياتي

12 أكتوبر 2008 في 4:07 ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الحبيب فارس الأزهر

جزاك الله خير وثبت خطاك واخوانك على الدرب الذي يرضيه يارب العالمين

مشاهد مؤثرة ومواقف تهز القلب .. كم يتمنى المظلوم أن يجد من ينصره ولو بكلمات .. وكم يتمنى الجريح من يداويه ولو بعبارة تخفف عنه جرحه

الواقع في فلسطين مؤلم .. ويزيده ألما حال أمتنا وتفاعلها مع الأحداث .. فأصبح كل من ينصر اخوانه ارهابي أو في محل اتهام بالإرهاب ولا حول ولا قوة إلا بالله

اسأل الله أن يتقبل منكم ويرزقنا وإياكم الاخلاص والثبات وأن يعيننا على نصرة الاسلام في كل مكان

12 أكتوبر 2008 في 4:15 ص  

الأخت بنت الإسلام

جزاكم الله خيرا

12 أكتوبر 2008 في 9:17 ص  

أخى حبيب

سعيد جدا بمرور حضرتك على مدونتى

ربنا يكرمك حبيبى ويرجع الينا سالما غانما ان شاء الله

وأسأل الله أن يتقبل دعوتك ويرزقنا الاخلاص

اللهم امين

وتقبل تحياتى

12 أكتوبر 2008 في 9:19 ص  

بارك الله فيكم ونفع بكم, أخانا الفاضل...

أغبطكم كثيراً على هذه الرحلة...وعلى مقابلتكم لإخواننا أهل غزة...

فرج الله همهم, وأزال كربهم ورفع الحصار عنهم...

وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ساهم فى فرض هذا الحصار الظالم عليهم...

اللهم انتقم من أعوان اليهود والخائنين..

13 أكتوبر 2008 في 2:43 م  

الأخت عاشقة الشهاده وعاشقة الأقصى

جزاكم الله خيرا

14 أكتوبر 2008 في 9:58 م  

إرسال تعليق

<< Home



قال لى صاحبى مالى أراك َ غريبا ً .. فى هذا الأنام ِ دون خليل ِ .. قلت لا بل الأنام ُ غريب ٌ .. أنا فى عالمى وهذى سبيلى .. صبرا ً إن بعد العسر يسرا