أحبابى
أبدأ فأقول
صلى الله على محمد
صلى الله عليه وسلم
ثم اسمحوا لى
أن أبدأ فى موضوعى
والذى أسأل الله تعالى أن يشفى قلوبنا ويرينا فيمن أساءوا لنبينا آية وعبره
والآن أحبابى
اسمحوا لى أن أبدأ فأقدم بطاقة تعريفيه كامله
طبعا ً ستقولون
ماشاء الله عليك يافارس لأنك ستقدم بطاقه تعريفيه لنبينا العظيم
لكن اسمحوا لى
لن أقدم بطاقة تعريف لنبينا الحبيب فمن الخزى أن نكتبها
فمن لا يعرف نبيه فلن يستطيع أن يزود عنه
واسمحوا لى ولا تتعجبوا
سأقدم بطاقة تعريف للرسام
الذى تطاول على أشرف الخلق
فهذه بطاقة تعريف به لكى ينظر إلى نفسه جيدا ً قبل التطاول على نبينا العظيم
فهذا الرسام
هو
رسام ٌ فى أرض فضاء ْ
فى بيت ٍ دنس ِ الأجواء ْ
حملته ُ لتسع ٍ عاهرة ٌ
ترفع ُ رايات ٍ حمراء ْ
وتُبيح ُ العرضَ لمن يأتى
تتلون ُ مثل الحرباء ْ
رسام ٌ عاشَ وغايته ُ
أن يصنع َ للشرف ِ دواء ْ
فالشرفُ عن الأم توارى
والأم ُ تعاف ُ الشرفاء ْ
والإبن ُ يعانى من نسب ٍ
يتحير ُ بين الجلساء ْ
والصحف ُ بلا حق ٍ تسعى
وتنادى يحيا اللقطاء
رسام ٌ نجس ٌ فى أرض ٍ
أشرفهم للبقر ِ حذاء ْ
يا أرض البقر ِأمايكفى
أن الأبناء َ بلا آباء ْ
رسام ٌ يزهو فى أرض ٍ
أكرمها والكلب ُ سواء
فهذه هى بطاقة التعريف بالرسام الملعون
كتبتها ممزوجة ٌ بنار ٍ ولهب
وحزن ٍ وغضب
لعلها تشفى
ولعلها توضح هؤلاء على حقيقتهم
هؤلاء اللقطاء الذى يتحيرون ولا يعرفون أنسابهم
فكيف بهم يتطاولون على أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم
والآن
أسمع من يقول
فداك َ أبى وأمى يارسول الله
وأرى
من يبكى حزنا ً
وأرى
من يعض ُ على أنامله ولا يدرى ماذا يفعل
ولكن
كلامنا لا يكفى
وحزننا لن يدوم
والعض على الأنامل لن يزرع الأمل
فهل تعرف ُ نبيك ؟
علينا أن نبدأ بأنفسنا ونعرف من هو نبينا
فلو عرفناه ُ حقا ً لما تهاونا فى حقه
والذى يدل ُ على أننا لا نعرفه
أننى رأيت ُ كثيرا ً من شبابنا المثقف
يتغنى باسم الكتاب المسمى
( العظماء مائه أعظمهم محمد )
ورأيت الشباب يقول أن النبى أعظم المائه وأفضلهم
لكن
أقولها فى عزة ٍ وكرامة ٍ وإباء
نبينا لا نقارنه بغيره
النبى هو الأعظم وليس هو الأفضل فى هؤلاء المائه
ولهذا أقول
العظماء ُ كلهم يعجزون أمام عظمة ِ محمد ٍصلى الله عليه وسلم
أخى هل تقاطع ؟
وهذه نماذج مشرفة ٌ فى المقاطعه توضح ُ للعالم
أننا نحن ُ من نملك هذا العالم
ولو قاطعناهم لقتلناهم
كان َ .. فعل ماضى ناقص ناسخ
وذاهب ٌ .. بلا عوده
ماأجمل هذه الافته التى تُضاء ُ
بحب النبى صلى الله عليه وسلم
لا .. وللأبد
يابنيتى .. آن الأوان ُ
فلنسحقهم بأقدامنا
أسأل الله سبحانه أن يشفى صدورنا
ويعيد المجد لأمتنا
وأن ينصر دعوتنا
وينشر فكرتنا
وكما بدأت بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
ختاما ً أقول
صلى الله على محمد
صلى الله عليه وسلم
كلمات وإعداد
معاذ فتحى
فارس الأزهر