بالأمس كنا نحيا على أرضها كنا نعانقها وكانت تعانقنا فى طياتها كنا نراها قلبا ً دافئا ً وعجز الزمان ان يجود بمثلها كنا نراها شامخة ً تطاول العلياء بكبريائها وراينا العلياء تنحنى طربا لإستقبال نسيمها عشنا بها وكنا نسترق النظرات ْ لتطمئن قلوبنا ونعلم أننا عازمون على بقائها ثم راودنا كابوس قاتل هل يعقل أن نفاجأ يوما برحيلها ؟
هل سيأتى يوم ٌ نُفجع فيه عندما نراها تتساقط والبكاء يعلوها لأنها فقدت أملها فى أن يزود عنها أبناءها !! هل حقا سندخل يوما إلى فلسطين ولا نجد الأقصى ؟
ويومها حتى لو علا صوت البكاء فلن تعود لعزها بالله عليكم هل نظرتم يوما ً إلى القبة وهى تبكى شوقا لصلاح ٍ لكى يعيد البسمة إلى أركانها قسما بربى للموت أهون لنا إن تهاونا فى الدفاع عن أحجارها
كلمات جميلة جدا و أسلوب جميل الأقصى في قلوبنا و عقولنا و نسأل الله أن يحفظه و يكف أيدي الأعداء عنه و اللهم انصر من يذوذ عن حبة من تراب الأقصى. أسأل الله لك التوفيق
كلمات جميلة جدا و أسلوب جميل
الأقصى في قلوبنا و عقولنا و نسأل الله أن يحفظه و يكف أيدي الأعداء عنه
و اللهم انصر من يذوذ عن حبة من تراب الأقصى.
أسأل الله لك التوفيق